الثلاثاء، 17 يناير 2012

أحببته ...لكنه
اكرمته وظننت اني ملكته ...
 احببته ومنحته كل الوفاء
اعطيته كل الذي عندي
من الحب الذي حرمته
 على رجال غيره ..
.ورفعته قدرا كبيرا لااحد من دونه
...نصبته ملكا على عرش القبيله كلها .
..اوفيته كل الحقوق ولم ازل
...اخفيته من العيون
ومن شرور ازمان كثر
..وبكيته في تباريح الغياب وفي النوى
...وضحكته فرحا شديدا عند عاد ..
.ولبسته ثوبا من الميعاد اوافه وجاء .
..ولفحته شوقا كبيرا واشتهاء ..
.لكنه ...لكنه ...لكنه
رسمته شي من خيوط الامنية... 
عطرته عبقا من اصيل الامسيه...
 وحملته عشما كبيرا لاينام...
 اسكنته اغوار قلبي وفي الحشى
ابقيته بين الحنايا والضلوع ..
.ادخلته مابيين عظم الامنيه ولحم الطوح.
.. واخرجته نفسا اخيرا لايعود وخروج روح ..
. ارجعته كما يعود النبض للقلب السقيم.
.. توجته عافية الامل القديم ..
.ياليته عندي وعنده كل الخواطر تستقيم .
..ارسلته الي بر امن وارتياح
 وحملته حلما يساور ليلتي
 ووضعته فلقا يقالده الصباح ...
 وكتبته شعرا كثيرا هكذا
وقرأته نصا جميلا وارتياح .
..كتبته وقرأته ..
.لكنه ...لكنه ...لكنه
طرحته فائض الشوق الاصيل..
.وجمعته فالا من السمح العديل
..وعقدته شيئا عظيما بالرضاء
بين قلبي والضمير .
.انه الرجل الحنان انه القلب الكبير
...وشحته ثوب الكرامة والصمود
 ...جاوزته كل الرتابة والجمود.
.وهتفته نصا ينص على الوفاء
 وجمال اشياء تسود ..
. كلمته  عن تفاصيل الظروف
 ...نبهته ان لايكون الحب خوف .
..ياليته كما القديم عرفته
وظننته ....لكنه ...لكنه
 ...لكنه.
 صباح محمد الحسن
 مايو 2011


هناك تعليق واحد: