الجمعة، 10 فبراير 2012

زولا..أنا
زولا بدافر في السكون...
 ويجبد يقالع في الحنين ...
ساكن مع الروح في الفؤاد
يفتح مداخل للفرح
.ويمسح دموع خد الحزن
...يشهق معاي زي النفس
.نتنهد الاحلام سوا
ويقنت معاي ساعة الزعل
زولا بيشبه كل شي
فيني وجواي
.زولا..أنا
يغشاك يزورك زي منى
 ويقعد يقاسمك فرحتك
ولو مره هل عليك ضو
 بيشلع ينور فجتك
بنزل عليك شايل المطر
 وتبتق الاحلام جواك
وتفرهد الازهار عشم في سكتك
 زولا مواسم للسنين
 فرحانه بيهو الازمنه ..
.زولا أنا
و لومره يوم في يوم بعد
زي الضفر لمن يفارق للحم
ولو حن يوم وعليك دنى
 بتحسو جواك في العروق شريان ودم
.زولا بيسكتلو الحزن
 لو مره يوم حاكاك نضم.
مسمار قلب ترياق صباح  .
..رجعة نفس جوه الضلوع
 بهجة عيون بيهو انشراح
 تتهنى بيهو جمال حضور
 لو مره زار الامكنه...
.زولا أنا..
 زولا بيمسج جبهة الفتر القديم من التعب
 زولا يدلك للفرح لو الدروب صبحت ضهب
 زولا سمح في كل يوم لما الزمان يصبح كعب
 زولا صدق معدوم كمل
 يوم  تريد الناس كضب...
.تضحك تحسو بيشبهك
تفرح توالفو بلا سبب..
زولا جواي مكتوب اسم
 وحروفو فيني معنونه.
..زولا أنا
زولا لمن يغيب بتحسو فيك
.وكل الخلوق بتشوفو فيك .
 وتلقى كل الكون يأنسك ويشتهيك
لانو فيك .
 زولا وكت ماتفوتك الاحلام قدر
 تلقاهو مكتوب قسمة ليك .
..زولا بتحسو فيك راحة ضمير
 لما النفس تملاك خوف وشقا وعنا.
 زولاأنا.
بيملاك تب لمن تدفق وتكتفي
.بيقدر يسد كل الفراغ العاطفي
يخليك وسط الناس حضور
لو انت مافي والا..في
.زولا بيلبس الاخلاص هدوم
 والريده شال
وجلبابو تاريخا ملان بالجود خصال
 زولا وفي ....
.وبيطمح بحور بالبهجه والريد والهناء
...زولا أنا..
.. زولا يخاصمني سماح وريد
...زولا وكت مايفوت زعل
يمنحني بيهو فرح جديد.
ترقص بتضحكلو السنين
 لمن تهل ايامو عيد
...زولا فراقو يوم ماكان فراق
 وغيابو دايما شوق شديد
وانا بيهو بتنفس وفاء
مطمنه ومتيقنه .
.زولا انا

أطياف زاوية صحفية

النساء ...مواقف

حتى عندما كانت العبارة رداء للرجال فقط كنت كثيرا مااقول (المواقف رجال) وليس الرجال مواقف لان مااكثر الرجال ومااقل المواقف ففي طرقات الحياة اليومية وواجهات محالها ودورها ومؤسساتها تجد ان المواقف اصبحت تحنى كثير من الرؤس اليانعه وتجعلها زابلة تحت ظل الاحراج فشمس البعض الساطعة لعدد من الرجال باتت تحجبها غيوم المواقف الضبابية المخجله وهذا لايعني ان معارك الحياة كطرقاتها فبقدر مانشعر بحجم مشكلة اضمحلال المروءه بذات القدر نجد ان هنالك فوارس وبواسل يثبتون لك العكس ويعكسون لك ثباتا في مواقف الحوبه

ولكن الايوافقني البعض ان ثمة نساء لهن كثير من المواقف الاجابية التي يعجز عنها بعض الرجال بالتأكيد فانا لااريد ان اعيد الجمل لاسطر احرف جديده لاضيف معلومات لصفحات وسجلات التاريخ ولااريد ان اتحدث عن المواقف التاريخية للمرأة في المعارك وغيرها ولااريد ان أأخذ من مواقف مهيره بت عبود نموذجا لانني لااقصد هذا النوع من المواقف بالتحديد فحديثي هنا عن مواقف المرأة الايجابية في بيتها وفي حياتها الزوجية وفي طريقة تربية الابناء وتعليهم والعمل من اجل توفير لقمة العيش ففي البيوت مواقف لايكشفها نهار اليوم العادي بشمسه يسترها ليل التضحية المليء بحمل الهموم وبقايا الذكريات المريره

فهنالك مواقف مؤلمه تحملها امرأة غيور تعيش في كنف زوج خائن وهنالك مواقف قاسية تحملها المرأة التي تعيش في كنف زوج طائيش لايتحمل المسؤلية وهناك مواقف تضحية تحملها امرأة تعيش في بيت رجل غائب وهنالك مواقف مبكية وحزينه تعيشها امرأة في ظل رجل ثمل يعود اليها ليلا يترنح خيبة ويتلوى حسرة وندامه وهنالك امرأة مطلقة تعيش في بيت بلا رجل بلا مسئول يقع على عاتقها حمل يشتكي منه الرجال خاصة في هذا الزمان

كلها مواقف تجعل من المرأة بطلة ناجحة افلحت في تجسيد اعظم الادوار في سيناريو الحياة الذي يحمل النص الدرامي فيه عدد من المتناقضات ففي حلبة الصراع اليومي للظروف تجد ان هنالك ايادي ناعمه تعارك للحصول فقط على حال مستور واطفال ينامون بلاشكية لايتضورون جوعا ولايبكون ظمأ فلابد لهؤلاء النسوة من تحية مجرد تحية لااكثر

اذن فالطالما ان في البيوت امرأة كرامة وتضحية لابد ان تكون هنالك مقوله .. النساء مواقف ايضا.